خبر: منذ إعلان الدوحة : 24 معتقل و50 استدعاء بالضفة
24 فبراير 2012 . الساعة 08:33 ص بتوقيت القدس
شارك عشرات المفصولين وأهالي المعتقلين السياسيين، ومتضامنون مع قضايا الحريات والحقوق المدنية والسياسية، في فعاليات الاعتصام الحادي والثلاثين، الذي دعت إليه كل من رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين، ولجنة المفصولين سياسيًا، والذي حمل عنوان : الحقوق تُنتزع ولا توهب، في مدينة الخليل. ورفع المعتصمون لافتات مختلفة تعبر عن قضايا تمس الهم الفلسطيني، مذكرين بالمسجد الأقصى، وبثبات الأسير خضر عدنان، رافضين التنسيق الأمني وتبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال، وداعين لوقف الاستدعاء والفصل والاستمرار في المحاكمات والاعتقال السياسي. وعرض الاعتصام إحصائيات دقيقة لاعتداءات الأجهزة الأمنية في الفترة بعد توقيع اتفاق الدوحة 06/02/2012م، وجاء فيها: توثيق 24 اعتقال سياسي، و50 حالة استدعاء، وحالة فصل وظيفي لمعلم في نابلس ووقف راتب لموظف أوقاف من قلقيلية، إلى جانب اعتقال الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار شادي عودة. وأكدت كلمة الاعتصام على أهمية أن توقف الأجهزة الأمنية ممارساتها، لتحقيق المصالحة والتفرغ لمواجهة عدو واحد ألا وهو الاحتلال الذي يخدمه الواقع الحالي، ووجهت دعوة إلى لجنة الحريات لتنزل من البرج العالي وتشارك المعتصمين قضاياهم وتحملها بجِد أكبر ف"السحب العالية لا تُمطر حقوقًا"، مؤكدين على استمرار فعالياتهم حتى إغلاق ملف الاعتقال السياسي وملف المفصولين والتشييك الأمني. بينما أكدت كلمات المفصولين المختلفة على حقهم في العمل دون ملاحقة وتشييك، فمَن المستفيد من تجويع أطفالهم، وجعلهم عالة على المجتمع؟ وتساءلوا فيما إذا كانت الحكومة القادمة ستمارس الظلم كسابقتها، مؤكدين على تصعيد فعالياتهم وإمهالهم حتى العاشر من شهر آذار 2012م، ليستبينوا موقع قضيتهم. أما أطفال المعتقلين السياسيين والذين يُحاكم آباؤهم على قضايا اجتماعية وإنسانية، فقد تحدث عنهم ابنة المعتقل السياسي رائد الشرباتي، مؤكدة حقها كطفلة في العيش بظل والدها بأمان، دون حرمانهم جوهم الأسري وتعكير حياتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.