سلمت عائلة صب لبن، اليوم الخميس، رسائل إلى الاتحاد الأوروبي، والقنصلية الأميركية في القدس، والتقت المندوب السامي للأمم المتحدة، لوقف إخلاء منزلها في القدس القديمة لصالح المستوطنين.
وقالت المتضررة نورا صب لبن في تصريح صحفي، إن مهلة إخلاء المنزل نهاية الشهر الماضي ما دفع العائلة إلى التحرك وتسليم رسائل، من أجل الضغط لوقف إخلاء المنزل الذي تقطنه العائلة منذ عام 1954 وتصنف مستأجرة محمية، فيما يدعي المستوطنون ملكيته قبل عام 1948.
وشددت على أن المنزل يمثل حياة بالنسبة لها فولدت وتزوجت وكبرت فيه، وأن الخروج منه ليسكنه مستوطنون أمر لا تقوى على استيعابه.
وأكدت صب لبن أن الاحتلال يسعى إلى تهجيرها من منزلها، لزيادة عدد البؤر الاستيطانية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في إطار تهويد القدس وتزوير تاريخها وهويتها.