20°القدس
19.8°رام الله
18.86°الخليل
24.93°غزة
20° القدس
رام الله19.8°
الخليل18.86°
غزة24.93°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.39دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.82دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.39
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.82

خبر: البردويل: اقتحام الأقصى يُقرب الكيان لنهايته

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. صلاح البردويل:" إن الحماقات التي يرتكبها قطعان المستوطنين في القدس والمسجد الأقصى المبارك بمساندة قوات الاحتلال الصهيوني تقرب الكيان لنهايته". وأكد البردويل خلال مسيرة حاشدة دعت لها حركة حماس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد صلاة الجمعة اليوم 24-2-2012، نصرةً للقدس والأقصى، أن الحفريات أسفل المسجد الأقصى وهدم بيوت المقدسين والاعتقالات التي تطال المرابطين داخل الأقصى والإبعاد لنواب القدس هي جرائم تضع الاحتلال في عزلة دولية. وبين أن اعتداء قوات الاحتلال على المسجد الأقصى هو "اعتداء على عقيدتنا وديننا وعلى قرآننا الذي يعتبر الأقصى آية منه، ولا يمكن السكوت عن هذه الجرائم". وتساءل البردويل، هل يظن الصهاينة أن الزمن هو ذاك الزمان الذي احتلت فيه فلسطين دون أن يحرك المسلمون والعرب ساكناً؟، موضحاً أن "الزمان ليس زمانهم ولن تتكرر غطرستهم". وأشار إلى أن الأمة الإسلامية والعربية لن تسكت أبداً على الانتهاكات التي ترتكب بحق الأقصى والمقدسات، وأننا "لسنا في زمان إحراق المسجد الأقصى بل في زمان الفرقان التي حركت الشعوب، وفي زمن التضحية من أجل القدس الشريف"، موضحاً أن الاستعجال في باكورة المصالحة جاء من أجل القدس وللتفرغ للدفاع عنها، "دون أن تتغير الثوابت". وقال إن المصالحة التي ستحمي القدس والمسجد الأقصى المبارك هي التي ستبقى، مؤكدًا "أننا ما أقبلنا على المصالحة إلا من أجل الحفاظ على القدس والثوابت والحقوق الفلسطينية". وتابع البردويل قوله:" من أجل القدس تحملنا الحصار ومن أجله صمدنا أمام المؤامرات والتحديات الجسام وقدمنا وما زلنا نقدم الشهداء، وإن قوات الاحتلال تستعجل بمسيرة تهويد القدس من أجل فرض الوقائع قبل أن تستقر الثورات على عرشها". وحيا البردويل المرابطين داخل المسجد الأقصى مثمناً جهودهم وتضحياتهم. وتطرق البردويل إلى المؤامرات التي ما زالت تحاك ضد قطاع غزة من تشديدٍ للحصار، وقطع الكهرباء والمحروقات، موضحاً أنها صناعة صهيونية بحتة. وفي نهاية كلمته توجه البردويل بالتحية إلى الشعب السوري، مبيناً أن حركته تقف خلف هذا الشعب الأبي الذي يذبح صباح مساء دون أن يحرك العالم ساكناً.