تقرر أن يقام، اليوم السبت، ثلاث مباريات في الجولة الثامنة لدوري "الوطنية موبايل" للمحترفين الذي يختتم الثلاثاء المقبل بمباراتين مؤجلتين.
وافتتح الأسبوع الحالي أول من أمس، بتعادل إيجابي بين شباب الخضر وشباب دورا بهدف لمثله.
أما لقاءات اليوم جميعها قوية حيث تسعى جميع الفرق للفوز لتحسين مراكزها وهذا ما سيزيد من إثارة المباريات.
هلال القدس يواجه أهلي الخليل (إستاد فيصل، الساعة 3)
مباراة مهمة للغاية فالفوز مطلب عزيز للفريقين والتعادل لن يفيد أحدا، هلال القدس في وضع صعب للغاية في المركز الأخير بنقطتين بدون أي فوز وسيخوض لقاء اليوم بدون مدربه الأردني ديان صالح الذي غادر بالتراضي وسيقود أمجد طه الهلال بدءا من اليوم وهو ابن النادي ومدرب الفئات العمرية فيه وهو يعرف كل شيء عن الهلال.
ويأمل طه أن تكون البداية جيدة اليوم، فلا مجال لأي انتكاسة أخرى للهلال الذي قدم عرضا جيدا أمام بلاطة في نابلس وكان قريبا من الخروج ولو بتعادل لكنه خسر في الدقائق الأخيرة.
ويحتاج الهلال إلى تطوير الأداء الدفاعي أولا وثم إظهار روح وتصميم أكثر للخروج بفوز أول هو في أمس الحاجة إليه.
ففي الدفاع يتواجد أحمد عطية وتامر صلاح وعبد الله إدريس وفادي سلبيس ويعول الهلال هجوميا على عبادة زبيدات وأيمن خربط وخالد سالم ومحمد عصفور وأحمد ميعاري.
في حين أن أهلي الخليل فريق جيد لكن بدايته للدوري لم تكن جيدة لأن تغيير الأجهزة الفنية لم تساعد وأيضا الاعتماد على المدرسة الأجنبية لم تنجح في جميع الفرق في فلسطين باستثناء الايطالي ستيفانو كوزين الذي غادر الأهلي.
ويخوض الأهلي اليوم المباراة الأولى تحت قيادة مدربه الجديد إبراهيم منصور الذي كان مدربا لدورا من أسبوعين ويسعى الأهلي لاستعادة ذاكرة الانتصارات التي غابت عنه طويلا حيث اكتفى بتعادلات عديدة.
ويمتلك الأهلي لمواهب عديدة حيث يبرز هجوميا خلدون الحلمان ووائل مريسات وأحمد ماهر وأسامة شعبان ومحمود وادي.
وفي الوسط الاهلاوي يتواجد روبرتو كاتلون ومصعب أبو سالم ومحمد أبو داود فيما يبرز محمود ضيف الله ورامي الساحلي وعبد الله جابر وثائر الجبور ومحمد صالح في دفاع الأهلي.
السموع يواجه ثقافي طولكرم (ملعب الحسين، الساعة 3)
لقاء قوي ومرتقب بين فريقين لهما طموحات كبيرة، السموع يلعب على أرضه ويريد مواصلة صحوته التي جسدها مؤخرا بفوزه في مباراتين متتاليتين لأنه يدرك أن الفوز اليوم سيعني الانضمام لفرق الطابق العلوي والاقتراب من المقدمة وهو أمر مهم للغاية.
السموع وجد إيقاعه بعد بداية غير مقنعة للدوري إلا أن خبرة اللاعبين وتصميمهم والعمل الذي بذل من الجهاز الفني أتى بثماره في الأسابيع الأخيرة.
ويعتمد المدرب الشاب علي حوامدة على خبرة لاعبيه رغم غياب المهاجم طارق أبو غنيمة والمدافع رضوان أبو كرش، فالآمال في المقدمة يقودها إسماعيل العمور ومحمد خويص ومحمد الرخاوي ويعول السموع كثيرا على لاعبي الوسط بقيادة معالي كوارع والعائد محمود الكوري وسامي الداعور ويبرز أحمد كشكش وعايد الشيوخي في قيادة الدفاع إلى جانب الطبال وإيهاب أبو جزر.
أما الثقافي الوصيف قبل الأسبوع الثامن يريد العودة للانتصارات لأنه بعد الأداء الرائع والفوز الكبير على شباب الخليل تعادل على أرضه أمام الامعري، ويدرك الثقافي أنه لا مجال لفقدان أي نقاط إذا ما أراد البقاء قريبا من القمة والبقاء في دائرة المنافسة.
ويراهن الثقافي على جماعية الأداء وروح لاعبيه الشباب وحيويتهم في محاولة للعودة إلى طولكرم بالنقاط كاملة، حيث يعتمد على عدي خروب ومعاذ مصطفى وعلي الزامل ومحمد عثمان وأسامة صباح وحسيب العلي ونمر واصف وخالد أبو بكر ومحمد الحافي.
واد النيص يصطدم سلوان (الخضر، الساعة 3)
لقاء مهم للغاية والشعار المشترك الفوز فقط للتقدم للمنطقة الدافئة في الوسط والابتعاد عن المنطقة الحمراء واللقاء فعليا بست نقاط لأن الواد يتقدم على منافسه بنقطة وحيدة "سبع مقابل ست".
يراهن النيص على خبرة لاعبيه ونضجهم في محاولة مواصلة حصد النقاط لأن أي انتكاسة أخرى ستعقد وضع الفريق في منطقة الخطر.
وسيفتقد الترجي نجم هجومه جهاد صقر للإيقاف وسيكون أمجد زيدان وخضر يوسف وحازم عبد الله وسميح يوسف هم الأمل الهجومي للفريق، أما دفاعيا يبرز حمزة وهدان وحسن يوسف في الوسط وغالب يوسف ومحمد أبو خميس ورياض نايف وأحمد جمال في الدفاع.
أما سلوان فيمر في وضع جيد حيث شهدت الأسابيع الأخيرة صحوة كبيرة من خلال الأداء الجيد والمتطور والنتائج التي تحسنت كثيرا ويسعى الفريق المقدسي لمواصلة هذه النتائج والتقدم للأمام بثبات.
وتحسن سلوان في الفترة الأخيرة وهو يريد مواصلة ذلك بقيادة مصطفى أبو كويك وإبراهيم جلايطة ويوسف حسن ومحمد الهندي وهجوميا الاعتماد على حسام زيادة وعرفات صبيح ويحيى السباخي وخضر الحليسي فيما يقود عبيدة الهريني وبهجت ربعي وحسين غروف الوسط السلواني.