20°القدس
19.8°رام الله
18.86°الخليل
24.93°غزة
20° القدس
رام الله19.8°
الخليل18.86°
غزة24.93°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.39دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.82دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.39
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.82

خبر: "الوقائي" يفرج عن المظلوم بعد اعتصام بيرزيت

في سابقة هي الأولى من نوعها بالضفة الغربية، خضع جهاز الأمن الوقائي لإرادة طلبة جامعة بيرزيت في رام الله، وأفرج عن الطالب "عمران مظلوم" (26 عامًا) أحد كوادر الكتلة الإسلامية، الذي اعتقله عصر أمس الخميس 23-2-2012 لدى خروجه من حرم الجامعة. وتقدمت الكتلة الإسلامية في الجامعة بخطوة نحو الأمام انتصاراً لأبنائها ورفضاً للظلم عنهم، حيث قررت الاعتصام في الجامعة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الطالب مظلوم، لاسيما وأن عملية الاعتقال جاءت من أمام الحرم الجامعي، الأمر الذي يتطلب حسب وجهة نظرها وقفة جدية من إدارة الجامعة لوقف ما أسمته "المهزلة السخيفة" التي تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين. أما موقف إدارة الجامعة جاء هذه المرة مشرفاً أيضاً، حيث أكدت رفضها التام للاعتقال السياسي بحق طلبتها وأعلنت أنها "وفرت للطلبة المعتصمين كل ما يحتاجونه من طعام وأغطية واعتبرت وجودهم في الجامعة وجوداً في بيتهم الثاني"، داعية الجميع لاحترام حرمة الجامعة. واعتصم طلبة الكتلة الإسلامية داخل حرم الجامعة الذي دخله عناصر من الأمن الوقائي وطالبوا الطلاب بالخروج وتسليم أنفسهم للجهاز، لكن الطلاب رفضوا هذا الأمر، وزاد من إصرارهم موقف إدارة الجامعة التي رفضت دخول عناصر حركة الشبيبة الطلابية خوفاً من حدوث أي إشكاليات. وأوضح أحدهم وهو أحمد القصراوي في تصريحات صحفية أن الطلاب اتصلوا بمنسق لجنة الحريات العامة في المصالحة الدكتور ناصر الدين الشاعر ود. مصطفى البرغوثي ورئيس الجامعة د. خليل الهندي الذين أكدوا أنهم يجرون اتصالات هاتفية لاحتواء الموقف. من جهته، رفض رئيس جامعة بير زيت د. خليل الهندي التعليق على الموضوع لوسائل الإعلام، ولكنه قال إن إدارة الجامعة تقوم بواجبها تجاه طلبتها، دون تحديد ماهية هذا التدخل. وكانت عائلة عمران مظلوم قد حمّلت الأمن الوقائي المسؤولية كاملة عن أي ضرر قد يلحق بنجلها أو أي تعذيب قد يتعرض له في سجونها سواء نفسيًّا أو جسديًّا، مشددين على ضرورة الإفراج عنه فورًا لكي يتسنى له استكمال دراسته الجامعية التي انقطع عنها لمدة أربع سنوات أثناء غيابه في سجون الاحتلال. وقالت العائلة:" نحن نستغرب اعتقال نجلنا عمران الحافظ لكتاب الله والذي أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال في ظل الحديث عن المصالحة وتشكيل حكومة يرأسها السيد محمود عباس –رئيس السلطة-، ونحن نطالب لجنة الحريات في الضفة بضرورة السعي الجاد للإفراج عن عمران وبقية المعتقلين السياسيين في مدن الضفة". يذكر أن عمران مظلوم هو أسير محرر من سجون الاحتلال حيث أمضى 50 شهرًا في الاعتقال، وهو حافظ لكتاب الله، وقد تعرض لعدة استدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية في رام الله كان آخرها أمس عندما وصله استدعاء من قبل الوقائي للحضور لمقره للتحقيق اليوم دون تحديد ساعة أو وقت محدد.