20°القدس
19.8°رام الله
18.86°الخليل
24.93°غزة
20° القدس
رام الله19.8°
الخليل18.86°
غزة24.93°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.39دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.82دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.39
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.82

خبر: توتر علاقات (إسرائيل) بسويسرا لاستقبالها "المصري"

سادت حالة من الغضب الشديد لدى الأوساط السياسية والدبلوماسية الصهيونية لقيام القصر الوطني في سويسرا، الذي يضم مقر البرلمان السويسري، باستضافة النائب في المجلس التشريعي في كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس "مشير المصري"، مؤخراً. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية:" إن استضافة سويسرا للقيادي الحمساوي أثارت انتقادات لاذعة من شالوم كوهين سفير (إسرائيل) المؤقت في العاصمة السويسرية بيرن". وأشارت الصحيفة إلى أن المصري حظي بهدية قدّمها له "جيرى مولر" النائب عن الحزب الأخضر في سويسرا، مشيرةً إلى أن مولر كان قد رفض إدانة إطلاق حماس للصواريخ على (إسرائيل)، وكان قد انتقد اليهود و(إسرائيل) على مر السنين، ولم يحضر الاجتماعات الحاشدة التي نظمتها (إسرائيل) ضد ألمانيا النازية. ونقلت الصحيفة العبرية عن كوهين قوله:" لم نكن سعداء أبداً بهذه التطور، لقد تبادلنا وجهة نظرنا مع السلطات المحلية في سويسرا، ولقد كان من الخطأ الكبير دعوة عضو من حركة حماس يدعو إلى تدمير (إسرائيل)"، على حد قوله. وأضاف السفير الصهيوني لدى سويسرا، والذي شغل من قبل منصب سفير (تل أبيب) لدى مصر:" إن حماس حركة إرهابية وهذا ما تقر به اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط والمجتمع الدولي، ومن غير المجدي إعطاء حماس شرعية لمواصلة نشاطها الإرهابي ومواصلة عقيدتها التي تدعو إلى تدمير (إسرائيل)"، على حد زعمه. في المقابل رد "جورج فارجو" المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، على الانتقادات الإسرائيلية قائلاً:" سويسرا ملتزمة بالسماح لضيف مدعو من قبل اتحاد البرلمان الدولي لحقوق الإنسان من الدخول إلى أراضيها، كون الاتحاد موجوداً في سويسرا"، مضيفاً:" على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن حماس حركة إرهابية إلا أن الحكومة السويسرية ليست عضواً في الاتحاد، وتتجاهل عقوبات الاتحاد الأوروبي". وتساءل فاجلو إذا كانت حكومته ترى أن ميثاق حماس معادٍ للسامية، مجيباً:" إن سويسرا تدين كل التصريحات التي تشكك في حق (إسرائيل) بالوجود أو تدعو إلى العنف، ولكنها لا تتفق مع الكثير من الصيغ الموجودة في ميثاق الأمم المتحدة، ولكن إذا كان أحد مهتماً بالتوصل إلى حل، فلابد من التحدث إلى جميع الأطراف المعنية، بما فيها حركة حماس"، حسب قوله.