أكدت المحررة القسامية أحلام التميمي، أن إضراب الأسرى، في السجون الصهيونية، "هو إضراب تكتيكي، لانتزاع الحقوق من مصلحة السجون". وأضافت أميرة المحررات، في لقاء تلفزيوني من عمان، "أن الإضراب التكتيكي بدأ من 21/2، وسيستمر لفترة طويلة، وسيقوم الأسرى بإرجاع الوجبات، لإجبار مصلحة السجون على إعادة الحقوق والانجازات التي سحبت بزعم قانون شاليط". وتابعت قائلة:"بعد انتصار الأسير خضر عدنان على السجان، وسطوة مصلحة السجون، بدأت الحركة الأسيرة تسترد عافيتها، ودبت الروح في شرايينها، وسيتم انتزاع الحقوق في معركة طويلة، حتى السابع عشر من نيسان، الذي يصادف مناسبة يوم الأسير الفلسطيني". وطالبت التميمي الهيئات الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية، مساندة الأسرى في معركة انتزاع الحقوق. "فمصلحة السجون والمستوى السياسي في حكومة الكيان العبري، سلبت الأسرى حقوقهم التي عمدوها بالدم والشهداء والجرحى، في إضرابات عن الطعام، واستنفارات داخل السجون".