نقلت قوات الاحتلال ست أسيرات من سجن "هشارون" إلى سجن "الدامون"، الذي أعيد افتتاحه مؤخرا بعد إغلاق استمر لسنوات، وذلك جراء حالة الارتفاع الكبير في أعداد النساء الأسيرات اللواتي اعتقلن خلال انتفاضة القد كدفعة أولى سيتبعها أعداد أخرى.
ونقل مركز أسرى فلسطين للدراسات عن المحامية "تغريد جهشان" التي تزور الأسيرات باستمرار، إنه تم نقل أول ست أسيرات من "هشارون" إلى القسم الجديد بـ"الدامون"، وهن: دارين طاطور، تمارا أبو صبيح، صابرين أبو شرار، سناء الحافي، إيمان سواعد، وميسون موسى، ومن المنتظر أن يتم نقل أعداد أخرى من الأسيرات خلال الأيام القادمة".
وأضافت المحامية "جهيشان" في حديثها للمركز، أن سلطات الاحتلال تحتجز خمس أسيرات بينهم ثلاث قاصرات في سجن الرملة، وهن: سعاد ازريقات، جيهان عريقات، نورهان عواد، صابرين سند، سمية موسى، نتيجة عدم إمكانية نقلهن إلى سجن "هشارون" بسبب حالة الاكتظاظ في غرف الأسيرات.
وأكد المركز أن سجن "الدامون" مصنف من أسوء السجون وقد تم إغلاقه منذ سنوات، حيث أن الأوضاع المعيشية فيه قاسية للغاية، ويفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، كما أن المياه تتسرب إلى داخل الغرف وتسوده حالة بارد قارص وارتفاع في الرطوبة، ويفتقر للتهوية كذلك.
وأشار أن عدد من الأسيرات اللواتي من المقرر نقلهن إليه يعانين من إصابات خلال اعتقالهن وهنّ بحاجة للرعاية الدائمة، وكذلك أجواء صحية تقيهن خطر تدهور أوضاعهن الصحية.
وطالب المركز بتدخل حقوقي دولي لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، وتوفر حقوقهم التي نصت عليها كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.