نظم مركز العودة الفلسطيني حفل استقبال بمناسبة حصوله على الصفة الاستشارية الخاصة بالأمم المتحدة الخاصة بالمؤسسات غير الحكومية منتصف العام الجاري.
وبحضور ما يقرب من ١٥ بعثة دبلوماسية، وحوالي ٣٠ برلماني ولورد وبارونة من بريطانيا، وعدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات، انعقد اللقاء الذي استضافه البرلماني "آندي ماكدونالد".
وتحدث رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير مثنيا على دعم الدول لطلب المركز في الأمم المتحدة، حيث أدى هذا الدعم لهزيمة "إسرائيل" مرتين بالتصويت خلال فترة لم تتجاوز الشهرين.
وأشار الزير إلى أهمية وجود مؤسسة تدافع عن حق العودة في أروقة الأمم المتحدة كحق مكفول بالقانون الدولي.
أما السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة البروفيسور "مانويل حاساسيان"، فقد قدم شكره للدول والنواب على دعمهم لمركز العودة، الذي يقوم بعمل هام في خدمة القضية الفلسطينية حسب ما قال.
وأشار حاساسيان إلى الأفق المسدود للعملية السياسية في فلسطين بسبب تعنت الاحتلال، وعدم التزامه بالمواثيق الدولية.
وقدم المضيف "ماكدونالد" كلمته التي رحب فيها بالحضور، ناقلاً شكره باسم مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني.
فيما تحدثت البارونة "جيني تونغ" حول الحدث، وقالت إن الوضع الحالي في فلسطين كارثي، وأن أكثر من ١٠٠ فلسطيني قتلوا على يد الاحتلال خلال الشهرين الفائتين فقط.
وقد حضر الاحتفالية، مجموعة من نواب الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان البريطاني، بالإضافة لنواب من حزب المحافظين والعمال والأحرار الديمقراطيين.
ومع نهاية الحفل، سلم الرئيس والمدير التنفيذي للمركز برفقة السفير الفلسطيني الدروع التكريمية للبعثات الدبلوماسية التي صوتت بنعم في الأمم المتحدة لصالح مركز العودة، والبرلمانيين الذين كانوا جزءاً من حملة المركز للحصول على عضوية الأمم المتحدة.
