قال رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله، أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون في ظل سياسة "إسرائيل" في التهجير القسري والاقتلاع إلى بث المزيد من إرادة الحياة بين أبنائه ومدهم بالعلم والمعرفة والتحصيل العلمي.
جاء ذلك خلال مراسم وضع حجر الأساس لجامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا في محافظة سلفيت.
وأردف: "إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أتواجد بينكم اليوم، لوضع حجر الأساس، لمشروع تعليمي ووطني بامتياز، إذ يقام على أراضي سلفيت المهددة والمحاصرة بالجدار والاستيطان، وسيكون جزءا هاما من بنية مؤسسية كبرى ترفد أبنائنا وبناتنا بالقدرات والإمكانيات، وتفتح المجال لهم رحبا للانخراط ليس فقط في سوق العمل بل وفي بناء الوطن واستنهاض طاقاته".
وأضاف الحمد الله: "أهنئكم ببدء أعمال تأسيس وإنشاء جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا".
وأشار إلى ضرورة تكاتف كل الطاقات والخبرات، لتحقيق النهضة المطلوبة في مجال التعليم العالي الفلسطيني وتطوير مخرجاته، مؤكدا أن التعليم كان ولا يزال، أحد أدوات حماية هويتنا الوطنية والتصدي للاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في مصادرة أرض فلسطين وطمس تاريخها وهويتها.
وأوضح رئيس الوزراء أن نسبة البطالة في الضفة الغربية بلغت 14%، وهي أغلبها بين صفوف الخريجين من الجامعات، مشيرا إلى أن العامل الأكبر في رفع نسبة البطالة هو العقبات الإسرائيلية في وجه التنمية الفلسطينية والاقتصاد وتنفيذ المشاريع التي من شأنها توفير فرص عمل جديدة.
وذكر أن الحكومة بصدد مراجعة سياسة التعليم العالي، وأنه سيتم إعادة النظر في الدعم الحكومي للجامعات والذي سيعتمد في الأساس على ماهية التخصصات الأكاديمية الموجودة فيها.