أكّدت الأسيرة "هناء شلبي" المضربة عن الطعام منذ 12 يوماً على التوالي أنها مستمرة في إضرابها ولن تتراجع عن هذه الخطوة كونها الوسيلة الوحيدة للحصول على حقوقها. وفي حديثها لمحامي نادي الأسير "فواز الشلودي" الذي زارها، أمس الأحد26/2/2012م في سجن "هشارون" حيث تقبع، قالت الشلبي :"إن الاعتقال الإداري الذي جرى بحقها هو قرار إعدام، ولن ترضى بهذا الظلم لأنه تم اعتقالها سابقاً إدارياً دون أي سبب أو تهمة". وأضافت أنه تم اعتقالها بطريقة وحشية وأن سبب إضرابها هو تعرضها للضرب والإهانة والتفتيش العاري، إضافة إلى الاعتقال الإداري. وأكدت أن سلطات الاحتلال طلبت منها أثناء الاعتقال الجلوس على الأرض لأنها لا تستحق أن تجلس على كرسي "على حد قولهم"، ثم تم نقلها لمعتقل سالم وهي معصوبة العينين، وعند توجهها إلى هناك دخل عليها مجندة وجندي يلبسان لبس الجيش، وادعى الجندي بأنه ممرض وطلب من الأسيرة أن تخلع ملابسها للتفتيش، إلا أنها رفضت، وقاما باستدعاء عدد من الجنود الذين قاموا بتقييدها وطرحوها على الأرض وانهالوا عليها بالضرب. وتعاني الأسيرة جراء ما تعرضت له من آلام في الرأس وجميع أنحاء جسدها، مؤكّدة أنهم لم يكتفوا بضربها بل تم معاقبتها بعزلها مدة أسبوع. وأشارت الشلبي إلى أنها لا تريد لأي أسيرة أخرى أن تتعرض لهذا الأمر مرة أخرى، مشددة على أنه يجب وضع حد لانتهاكات التي تمارس بحق الأسيرات والأسرى. وأوضح المحامي أن مطالب الأسيرة شلبي تتمثل بإنهاء اعتقالها الإداري، وإنزال العقوبات الشديدة بحق من قاموا بضربها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.