كشف بيان صادر عن الدكتور "معتصم المحيسن" أمين سر المكتب الطبي الحركي التابع لحركة فتح في الضفة الغربية عن قيام ضباط من الجيش الصهيوني ومن مكتب الإدارة المدنية الصهيونية "بيت إيل" بجولة في مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله ظهر يوم الخميس الماضي 23-2-2012 برفقة وزير الصحة في حكومة فياض فتحي أبو مغلي، ما أثار استياءً واسعا وغضبا شديدا في الشارع الفلسطيني. وجاء في البيان الذي وصل "فلسطين الآن" نسخة منه أن طاقم الأطباء والممرضين وجميع موظفي المجمع فوجئوا بالزيارة التي جاءت في ظل ازدحام العمل وذروة الدوام ظهرا، دونما احترام لقدسية المكان، وفي ظل عمليات القتل التي تنفذتها قوات الاحتلال، ووجود آلاف الاسرى في السجون الصهيونية. وتبين من المعلومات ان الوزير ابو مغلي ومدير المجمع الطبي احمد البيتاوي وطارق الرمحي استقبلوا الضباط، وعقدوا معهم اجتماعا مغلقا ثم قاموا جميعا بجولة في اركان المشفى، ثم تناولوا وجبة غداء فاخرة قبل ان ينسحبوا. واشارت الى ان الضباط المذكورين دخلوا المشفى بعرباتهم العسكرية وسلاحهم في مخالفة لقوانين منظمة الصحة العالمية. وقال مصدر طبي انه لا يجوز للدكتور ابو مغلي ان يستقبل ضباطا او احتى طباء عسكريين صهاينة مهما كانت الظروف. وأدان البيان هذا الاجراء وكل التبريرات التي ساقها البعض بشأنه، مطالبا الجهات المسؤولة بتبيان موقفها منه واتخاذ اللازم بحق المخالفين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.