شهدت انتفاضة القدس في منتصف شهرها الثالث أمس الثلاثاء (1512) استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة 59 آخرين، كما شهدت 4 عمليات للمقاومة وإصابة 9 إسرائيليين.
فقد استشهد الشاب أحمد حسن جحجوح من مخيم قلنديا بعد تنفيذه عملية دهس في المخيم فجر اليوم، ما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين، كما استشهد الشاب حكمت حمدان من سكان البيرة خلال المواجهات داخل المخيم.
وفي سياق متصل ضرب مواطن (39 عاماً) من بيت سيرا اثنين من المستوطنين بقطعة حديدية في مستوطنة موديعين غرب رام الله وأصاب أحدهما بجراح متوسطة.
كما اعتقل الاحتلال الفتاة عطايا خليل أبو عيشة (28 عاماً) من كفر عقب لدى محاولتها تنفيذ عملية طعن في شارع يافا بالقدس.
وقد وقعت عدة اشتباكات مسلحة أمس وفجر اليوم، حيث اشتبك شباب مقاومون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم قلنديا وكفر عقب وأصيب جندي، كما تم إطلاق النار على قوة عسكرية لدى اقتحامها حي عين مصباح في مدينة رام الله، بينما أصيب مستوطنان رشقاً بالحجارة قرب المغير في رام الله، ويعبد في جنين.
وبالإضافة إلى العمليات البطولية التي تم تنفيذها، فقد ألقى الشبان المنتفضون أكواعاً ناسفة في حارة أبو سنينة ومخيم الدهيشة، وزجاجات حارقة في الطور ومعسكر عوفر وحاجز ترقوميا وجبل المكبر.
وعن الإصابات في الضفة، فقد سُجل 59 إصابة، واحدة بالرصاص الحي، و8 إصابات بالرصاص المطاطي، و50 بالغاز المسيل للدموع.
وأحصيت في حصاد الثلاثاء 21 مواجهة، 3 منها في القدس، و2 في ضواحيها، وفي الخليل 3، و4 في رام الله، و4 في بيت لحم، وطولكرم ونابلس مواجهة في كل منهما، وفي جنين 3 مواجهات.