حذرت القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية في القدس اليوم الأربعاء، من نتائج قرارات حكومة الاحتلال القاضية بتنفيذ سياسة إبعاد المواطنين عن مدينة القدس المحتلة.
جاء هذا التحذير بعدما أصدرت سلطات الاحتلال جملة من القرارات التي تقضي بإبعاد المقدسيين عن مسقط رأسهم إلى الضفة الغربية، والتي كان آخرها إبعاد الأسير المحرر محمد الرازم 24 عاما، والأسير المحرر عبادة نجيب 18 عاما.
وأوضحت القوى الوطنية أن سياسة الإبعاد ترمي إلى إفراغ المدينة المقدسة من حُماتها والمدافعين عنها لتستبيح بذلك سلطات الاحتلال حرمة المدينة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقالت القوى في بيانه لها: "إن هذه السياسة تأتي تمهيدا لإحكام السيطرة على كل ما هو فلسطيني يعادي الاحتلال وإجراءاته غير الشرعية في تهويد مدينة القدس".
وأكدت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مدينة القد أن إجراءات الاحتلال التعسفية لن تثني عزيمة الشباب المقدسيين بالدفاع عن أرضهم ووطنهم ومقدساتهم.
