أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن انتفاضة القدس المستمرة استطاعت إسقاط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وقال هنية خلال مؤتمر "الواقع الثقافي والاجتماعي في القدس وسبل النهوض" اليوم الخميس، إن الانتفاضة لم تخرج ما في جعبتها بعد ومخزون الانتفاضة والمقاومة الباقي هو الأعمق بإذن الله".
وشدد هنية على أن ما يجري في الضفة أسقط نظريات دايتون ونتنياهو، مطالباً بإعادة تصحيح البوصلة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية الإسلامية.
وأضاف "لا سيادة للاحتلال في القدس والأقصى"، داعياً إلي تعميق روح الانتفاضة.
كما اعتبر أن تحرير القدس لا يتحقق إلا بالإرادة، قائلاً: "الإرادة هي أعظم من السلاح والذي لم يملك الإرادة لا يملك السلاح ولا يستطع أن يتقدم ولا يثبت لنفسه أنه صاحب حق".
ولفت هنية إلي أن الشعب الفلسطيني أمام واقع متجدد سيتحقق خلاله التحرير للقدس والأرض الفلسطينية المسلوبة ودحر الاحتلال.
وأكد أن لكل مرحلة لها بداية ونهاية، لكنه شدد على أن بداية هذه المرحلة قد لا تكون لها نهاية إلا بتحرير الأرض والقدس.
وتوجه هنية بتحية الفخر والاعتزاز لمنفذي العمليات الفدائية في الضفة والقدس المحتلتين، مؤكداً أنهم وضعوا حداً لعربة الاحتلال وأوقفوا جميع مخططاته.
