أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من انتهاكاتها "الجسيمة والمنظمة" لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال المركز في تقريره الأسبوعي، الخميس، إن قوات الاحتلال "وظفت القوة المسلحة المميتة بشكل يتنافى مع مبدأ التناسبية والضرورة، فيما استباحت الدم الفلسطيني واقترفت مزيداً من جرائم القتل العمد وبغطاء من أعلى المستويات الرسمية والحكومية في دولة الاحتلال".
وأشار التقرير إلى أن تحقيقات المركز الميدانية تفيد بأن قوات الاحتلال وأفراد شرطتها في العديد من الحالات "كان بإمكانهم استخدام قوة اقل فتكاً، وخصوصا في الحالات التي ادعت فيها قوات الاحتلال بأن الشهداء كانوا يحاولون تنفيذ عمليات طعن ضد جنودها ومستوطنيها".
وأضاف: "بالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في بناء جدار الفصل، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بـ"إسرائيل" وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون".
