حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى من خطورة الوضع الصحي للأسير بسام أمين السايح 43 سنة، من مدينة نابلس الذي يعاني من مرض السرطان في مراحله المتأخرة.
وقال قراقع في تصريح صحفي اليوم السبت،: "إن الأسير السايح يصارع الموت، داعياً للإفراج عنه وإنقاذ حياته، حيث يعاني من سرطان الدم النخاعي الحاد وانتشاره في العظم وضعف في عضلات القلب وصعوبة في التنفس، ويقبع الآن في مستشفى الرملة الإسرائيلي".
وأوضح قراقع أن الوضع الصحي للأسير السايح تدهور بشكل حاد خلال اعتقاله وأصبح وضعه لا يحتمل، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته.
يشار إلى أن السايح اعتقل يوم 8/10/2015، واعتقلت زوجته منى السايح التي أفرج الاحتلال عنها مؤخرا ولازال شقيقه أحمد يقبع في السجن ومحكوم 20 سنة.
جدير بالذكر أن السايح أسير سابق في سجون الاحتلال، إذ أمضى ما يزيد عن عام ونصف في الاعتقال الإداري عام 2002.