اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الطالبة في جامعة بيرزيت أسماء القدح ، لتنضم بذلك إلى زملائها الـ30 الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة القدس، حيث كان لأبناء الكتلة الإسلامية من هذه الاعتقالات النصيب الأكبر.
وكان شهود عيان أكدوا أن جنود الاحتلال المنتشرين على حاجز زعترة أوقفوا المركبة العمومية التي كانت تقل القدح أثناء توجهها إلى جامعة بيرزيت، وأجبروها على النزول من المركبة واعتقلوها.
وتعتبر أسماء إحدى الطالبات الناشطات في العمل الطلابي في ساحة الجامعة، كما لها تأثير كبير على طالبات الجامعة، حيث تشغل منصب عضو اللجنة الثقافية في مجلس طلبة بيرزيت، كما تعد إحدى الأخوات الناشطات في صفوف الكتلة الإسلامية.
وتدرس أسماء اللغة الإنجليزية في جامعة بيرزيت في سنتها الرابعة، وهي ابنة الأسير عبد الحكيم القدح المعتقل لدى الاحتلال منذ حوالي شهر.
ويبدو أن استهداف طلبة الجامعات والناشطين فيها من عموم الطلبة، هو عنوان مرحلة جديدة تقدم عليها سلطات الاحتلال في محاولة منها لوأد انتفاضة القدس التي أوشكت على إنهاء شهرها الثالث دون توقف، وبإصرار مستمر من كل أطياف الشعب.
من جانبها أصدرت جامعة بيرزيت بيانا صحفيا بينت فيه أن عدد الطلاب المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى (95) بينهم (30) طالبا اعتقلوا خلال الانتفاضة الحالية، منهم أستاذان وموظف وطالبتان.
وكانت قوات الاحتلال قبل عدة أيام قد شنت حملة اعتقالات لطلبة بيرزيت، استهدفت مجموعة من أبناء الكتلة الإسلامية، على رأسهم رئيس مجلس الطلبة سيف الإسلام دغلس.
