لأول مرة منذ 70 عاما، اعترفت الأمم المتحدة بـ"يوم الغفران" باعتباره عطلة رسمية، إذ لن تُعقد أي اجتماعات رسمية في هذا التاريخ من الآن فصاعدا، وفقا للبعثة الاسرائيلية للمنظمة.
ويُعتبر "عيد الغفران"، العطلة الدينية اليهودية الأكثر أهمية، وسينضم إلى اثنين من الديانات السماوية الأخرى في العالم التي تعترف المنظمة رسمياً بأعيادها، إذ تعترف الأمم المتحدة بيوم عيد الميلاد ويوم الجمعة العظيمة، وعيد الفطر وعيد الأضحى ضمن الأعياد الدينية الرسمية.
وفي الماضي، وقع أسبوع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال واحد على الأقل من الأعياد اليهودية، والتي عادة ما يُحتفل بها في نهاية سبتمبر/ أيلول، وتسبب ذلك في تغيب المندوبين الإسرائيليين عن الاجتماعات الجانبية والنقاشات الرسمية، وفقا للبعثة الإسرائيلية للمنظمة.
