24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.82°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.82°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

إذا كان هدفها إنهاء المقاومة ..

خبر: كاتب فلسطيني يلعن المصالحة الفلسطينية

استغرب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور "فايز أبو شمالة" تباكي البعض على المصالحة باعتبارها الحل السحري لوقف التغول الصهيوني على القدس والزحف الاستيطاني على الضفة ، وإلقائهم بالمسئولية عن تعطيلها على حركة حماس . وقال في مقاله اليومي المنشور صباح الثلاثاء 28-2-2012م :" بل ضاعت القدس قبل أن يحدث الانقسام، وغرق المسجد الأقصى في قبعة اليهودي، وجللته ذوائب المتطرفين اليهود قبل الانقسام، وازداد عدد المستوطنين في الضفة الغربية من 100 ألف يهودي قبل توقيع اتفاقية أوسلو حتى صار عددهم (650) ألف يهودي". وتساءل عن المسئول عن تكبيل أيدي المقاومة في الضفة ومنعها من الرد على الاعتداءات الصهيونية وقال :"فمن الذي يغل أيديكم عن المقاومة؟ وما حاجتكم إلى المصالحة إذا عقدتم العزم على المقاومة؟ هل مواجهة اليهودي المتطرف في القدس بالرصاص تحتاج إلى اتفاق مصالحة وإنهاء الانقسام؟". وواصل الكاتب الفلسطيني تساؤلاته عن جدوى المصالحة إذا لم تفض إلى المقاومة وقال :" طالما أن الذي فجر ثورة المستحيل هو أنتم كما تقولون، فلماذا تعجزون عن تفجير مقاومة الممكن، لماذا لا تصوبون بنادق المقاومة إلى رأس المستوطنين؟ لماذا لا تفجرون عربة ضابط الأمن (الإسرائيلي)؟ وهل أمسكت حركة حماس وحركة الجهاد ولجان المقاومة الشعبية بأيديكم كي لا تضغطوا على الزناد؟ هل ثار ضدكم الشعب الفلسطيني لأنكم بدأتم بالمقاومة؟" . وطالب أبو شمالة من أسماهم بالمتباكين على المصالحة بالمقاومة ، موضحاً أن حماس والجهاد الإسلامي حينها سيكونون تحت إمرة مسئول جهاز الوقائي وجهاز المخابرات. وأكد أن ما يلزم الشعب الفلسطيني هو المقاومة، وليس المصالحة وقال :" ألا لعنة الله على المصالحة إذا كان الهدف منها إنهاء المقاومة، والولوج إلى دهاليز المفاوضات، وليحفظ الله لشعبنا حالة الانقسام إذا كانت أول نتائجها بقاء البندقية المقاومة مشرعة، وليكن محور اللقاء الفلسطيني لإنهاء الانقسام هو الميدان، وفقط الميدان وليس ساحات العمل السياسي في القاهرة والدوحة". وشدد أبو شمالة في ختام مقاله على أن تحرير الضفة الغربية لن يمر عبر طريق المفاوضات، وأن تحرير الأرض الفلسطينية لن يمر من خلال الأمم المتحدة، وقال :"لن ترفع محكمة العدل الدولية صوت المؤذن في باحات الأقصى، ولن يخجل الفيتو الأمريكي من نفسه عندما يقف مع التوسع الاستيطاني اليهودي". [title][b][url=http://paltimes.net/details/news/11549/أغيثونا-بالمصالحة-وإلا-ضاعت-القدس.html]لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا[/url][/b] [/title]