شدد "أسامة حمدان" عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن المصالحة الفلسطينية لا تمنح لرئيس سلطة رام الله "محمود عباس" أي صلاحيات في المفاوضات، مضيفاً: "على عباس أن يفهم ذلك". وأكد حمدان في تصريح على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الانتخابات المقبلة لن تجر حركة حماس لتصافح الصهاينة، مضيفاً: "لن تجد (إسرائيل) شخصا واحداً في حماس يعترف فيها..حماس لا تقبل إلقاء السلاح والاكتفاء بالسياسة مع الصهاينة". وتطرق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حديثه للحملة المسعورة لتهويد القدس، مشيراً إلى أن الانتفاضة الفلسطينية الثانية انطلقت رداً على محاولة رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "أرئيل شارون" تدنيس المسجد الأقصى". وأضاف حمدان: "الذي لا يدافع عن المسجد الأقصى يسهل أن تنتهك كل الحقوق، واليوم نحن في محكّ حقيقي للمصالحة ولقدرة ووحدة الكلمة الفلسطينية للدفاع عن القدس، والدفاع عن الحقوق الأصيلة هو الأولوية، فالدفاع عن القدس هو من سيعطي الشرعية لما يمكن أن يختاره الشعب الفلسطيني". وفي الملف السوري، أكّد القيادي في حركة حماس أن حركته ترغب في أن يتوصل السوريون إلى حلّ سلمي لقضيتهم بعيداً عن العنف وسفك الدماء، مضيفاً: "ما نتوخاه هو مصلحة الشعب السوري بكافة أطيافه".