رحّب "سمير نشار" عضو المجلس الوطني السوري الممثل للمعارضة بموقف حماس الداعم للثورة ، وكشف عن لقائه رئيس المكتب السياسي للحركة "خالد مشعل" الذي أكد دعمه لمطالب السوريين. وقال نشار في تصريح للشرق الأوسط إن:" عدداً من أعضاء المجلس الوطني (هو بينهم) التقوا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة وبالصدفة لوجودهم في الفندق نفسه"، وأضاف" هو أبلغنا دعمه لمطالب الشعب السوري المحقة وللثورة في سوريا، لكننا لم نطلب منه أكثر من ذلك، كوننا نعلم تماماً ظروف الحركة وخصوصياتها".. واعتبر نشار أن "حماس اتخذت الموقف الصحيح " ، لافتا إلى أن "انسحاب قيادييها(حماس) بشكل تدريجي من سوريا كان يوحي بأنها ستتخذ موقفا علنيا داعما للثورة السورية في نهاية المطاف". وأكد عضو المجلس الوطني السوري أن "أي منظمة تدعي التحرير والمقاومة يجب أن تقف إلى جانب الشعب السوري، وهو ما قامت به حماس كون نظام الأسد ليس إلا وجها آخر من وجوه الاحتلال". وكان نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق أكد أن "حماس لم يعد لها وجود من الناحية العملية في سوريا، وذلك رغم استمرار مكاتبها هناك" لأنها ترفض الحل الأمني و تحترم إرادة الشعب. جاء هذا الموقف بعد أيام على تصريح لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ، حيا فيها من على منبر الأزهر "شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح".