اعترف مسئولون إسرائيليون أن الحديث عن قرب اتفاق بين "إسرائيل" وتركيا كان مبالغا فيه.
ووفق تصريحات نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية صباح اليوم الثلاثاء، فإن مسئولين إسرائيليين كبار أكدوا أن تركيا مصرة على رفع الحصار عن غزة، رغم خروج القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري من أراضيها بضغط أمريكي.
وزعم المسئولون الإسرائيليون وفق الصحيفة العبرية أن "حماس" ما زالت نشاطاتها قائمة حتى اللحظة في تركيا، ولم يتغير شيء، وهذا أبقى نقاط الخلاف قائمة مع الحكومة التركية، وأجل توقيع تفاهمات كاملة بينها وبين "إسرائيل".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد رفضه للشرط التركي برفع الحصار عن قطاع غزة، لعودة العلاقات التركية الإسرائيلية لسابق عهدها.
ونقلت "القناة السابعة" العبرية عن نتنياهو قاله، في جلسة لكتلة "الليكود": "إسرائيل لا تنوي فك الحصار المفروض على قطاع غزة في إطار اتفاق مع تركيا".
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تجري اتصالات مع تركيا كل بضعة شهور ولا يوجد تفاهمات بعد، لأن هناك قضايا تهتم بها إسرائيل، مثل نشاط حركة حماس ولكن ذلك لا يكفي، وإما نريد أن نضمن ألا يكون هناك أي نشاط إرهابي من أراضي تركيا".
