أبصر المهاجم الشاب مؤيد طومار (23 عاما) نجم نادي بيت أمر الرياضي، الخميس الماضي نور الحرية بعد اعتقال تعسفي لعام كامل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال طومار في تصريح خاص لـ"فلسطين الآن"، أنه ترك خلفه ثلاثة زملاء من فريق بيت أمر لا زالوا معتقلين وهم وهيب علقم ومحمد اخليل ومصعب اخليل.
وأكد أن الهجمة التي شنت على نادي بيت أمر كان تستهدف الرياضة الفلسطينية في المقام الأول لاسيما وأنه جرى اعتقال عدد آخر من الرياضيين في الأندية والألعاب المختلفة.
وبين طومار أن الاحتلال لا يراعي ذمة ولا ضمير فهو يوجه تهماً لا حصر لها بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن فترة اعتقاله أقل ما يقدمه المواطن لوطنه المغتصب.
ولفت إلى أنه عاد إلى ممارسة كرة القدم مع فريقه بيت أمر وشارك في ضمن كأس فلسطين ضد إسلامي صورباهر وتمكن فريقه "أسود الريف" من الفوز بها والتأهل إلى دور الـ32 من المسابقة.
وشدد طومار على أن عودته لكرة القدم تمثل رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي وغطرسته، مبيناً أنه يعمل حاليا على استعادة لياقته البدنية لمساعدة فريقه في دوري الدرجة الثانية حيث يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 15 بعد انقضاء جولة الذهاب من عمر الدوري.
يشار إلى أن نادي بيت أمر تعرض لهجمة إسرائيلية شرسة قبل نحو سنة من الآن، جرى على إثرها اعتقال أبرز نجوم الفريق كمؤيد طومار ووهيب علقم ومحمد اخليل وعيسى عوض ومصعب اخليل ورشيد علي عوض، مما أجبر بيت أمر على الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية في الضفة المحتلة بعدما لعب لسنوات في دوري الاحتراف الجزئي.