دعت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" للتدخل العاجل ورفع عصا الأجهزة الأمنية الغليظة في الضفة المحتلة عن أبنائها وخاصة المعتصمون في جامعة بيرزيت رفضاً للاعتقال السياسي والاستدعاء. وأوضحت الكتلة في مؤتمر صحفي عقدته مساء الثلاثاء 28/2/2012م في مدينة غزة، أن اعتقال الأجهزة الأمنية لأبنائها لأسباب سياسية، والاعتداء على الأطقم الصحفية يهدف للتستر على جرائم تلك الأجهزة بحق الطلبة، مضيفةً: "بات الأمر لا يطاق". ودعت الكتلة كافة الأطر الطلابية في جامعات الضفة المحتلة للخروج في مسيرات وتنظيم اعتصامات للمطالبة برفع العصا الأمنية عن الجامعات، ووقف الملاحقة السياسية، وإطلاق العمل الطلابي.، مطالبة السلطة للامتثال إلى المصالحة والتوقف عن ممارساتها بحق الطلبة الجامعيين. وطالبت إدارة الجامعات بأخذ موقفها من الأٌعمال المشينة للأجهزة الأمنية والدفاع عن طلبتها، داعيةً لجنة الحريات لاحتواء الموقف والتدخل الفاعل لحماية الطلبة ووقف انتهاك حريتهم. ودعت الكتلة الإسلامية المؤسسات الحقوقية والمجلس التشريعي الفلسطيني للتدخل الفوري وتشكيل سد منيع لحماية طلبة الجامعات من الملاحقة الأمنية، مناشدة القوى الوطنية والإسلامية بموقف مسئول يجرم الاعتقال السياسي والاستدعاءات، ويترجم المصالحة على أرض الواقع. وأعلنت الكتلة عن حراك فعلي يبدأ غداً في كافة الجامعات في قطاع غزة للتضامن مع المعتصمين في جامعة بيرزيت ومساندتهم في قضيتهم العادلة.