أفاد تقرير فلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر شباط فبراير الجاري، ما يزيد عن ثلاثمائة وتسعين مواطنًا من مناطق الضفة الغربية، وذلك من خلال اقتحام المناطق والمنازل والعبث بداخلها بطريقة "همجية" مستخدمة أبشع أساليبها في القمع والتنكيل بحق المواطنين المعتقلين. ومن بين هؤلاء أسرى محررون وصحفيون وكتاب ونساء وشيوخ وأطفال. ووفق التقرير الذي نشرته منظمة "أنصار الأسرى"، اليوم الثلاثاء 28-2-2012، فقد تركزت الحملات بشكل خاص في مدن نابلس والقدس والخليل، حيث تتم الاعتقالات "بحجج أمنية واهية وفي إطار السياسة الإسرائيلية بتصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في محاولة لإيجاد مبررات لقمع الشعب الفلسطيني، وفق مخطط إسرائيلي محكم للنيل من إرادة الشعب الفلسطيني". وأكدت المنظمة أن قوات الاحتلال وجهاز المخابرات يقومون باقتحام منازل الأسرى المحررين في نابلس وإجراء اتصالات معهم وتهديدهم بالاعتقال، وإرسال طلبات لمقابلتهم في مراكز التوقيف والتحقيق. واعتبرت أن ما تقوم به سلطات الاحتلال "حرباً على الشعب الفلسطيني للنيل من عزيمته"، مطالبةً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية "بالتدخل لوقف هذه السياسة الاستفزازية بحق المواطنين الفلسطينيين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.