زعم موقع "واللا" العبري، أن القيادي في حركة حماس ووزير الداخلية السابق فتحي حماد هو المسئول والممول للخلية التي أعلن الاحتلال عن كشفها اليوم في بلدة أبو ديس والتي كانت تخطط لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل "إسرائيل".
ونقل الموقع عن مصدر أمني فلسطيني قوله إن المسؤول عن خلية أبو ديس التي كشف الشاباك اليوم عنها والذي قام بالتواصل معها هو الوزير السابق في حكومة غزة "فتحي حماد" من قطاع غزة.
واتهم الاحتلال حماد بأنه هو المسئول عن التواصل مع الخلية حيث بعث لهم طريقة تصنيع المتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة بالإضافة لتوفير التمويل المالي اللازم لهم.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أعلن أنه اعتقل بالتعاون مع جيش الاحتلال والشرطة، 25 فلسطينياً بزعم تخطيطها لتنفيذ عمليات تفجير وعمليات تفجيرية ضد الاحتلال غالبيتهم طلاب من جامعة القدس أبو ديس.
وبحسب ما نشر جهاز الأمن العام "الشاباك" فإن غالبية المعتقلين طلبة يدرسون بجامعة أبو ديس شرقي مدينة القدس، مشيرًا إلى أن أحمد جمال عزام (24عامًا) من قرية ياسوف بقضاء قلقيلية شمال الضفة هو قائد الخلية.
وقال إنه جرى تجنيده قبل عدة أشهر على يد نشطاء في حركة حماس في غزة، وذلك بهدف إقامة بنية تحتية عسكرية تمهيداً للقيام بعمليات تفجيرية في العمق الإسرائيلي.