أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال إطالة أمد الحصار على غزة لجعله واقعاً وحالة طبيعية، وهذا أمر خطير يجب العمل فلسطينياً وعربياً ودولياً لإنهائه.
وأشار الخضري في تصريح صحفي إلى أن الحصار بوسائله المختلفة يطال الكل الفلسطيني في غزة وأصبح مع الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة يدخل في حياة كل مواطن ويمسها بشكل مباشر.
وأكد أن الحصار عقوبة جماعية ويخالف الأعراف الدولية واتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي ويجب أن ينتهي لأنه لا أخلاقي ولا قانوني.
وقال "الأوضاع في غزة كارثية مع استمرار الحصار الذي يؤثر على كل مناحي الحياة المختلفة سواء صحية وبيئية واقتصادية والبنية التحتية، إضافة لمشاكل المياه والكهرباء والصرف الصحي".
وبين أن عدد من يعيشون على المساعدات الإغاثية وصل مليون إنسان، فيما انخفض معدل دخل الفرد اليومي لأقل من 2 دولار، يضاف إلى ذلك أن 80 % يعيشون تحت خط الفقر وارتفاع كبير جداً في معدلات البطالة تجاوزت الـ60 % تقريباً.
وأضاف "هذه المساعدات من وكالة "أونروا" ومؤسسات دولية وعربية وإسلامية لا تكفي حاجة المواطن، ونسبة كبيرة من السكان يعيشون في ظروف صعبة".
وأكد أن أصحاب البيوت المدمرة يعيشون في ظروف استثنائية، فعملية الإعمار تسير ببطيء كبير والمطلوب لتسريع هذه العملية أمرين، الأول السماح بدخول كل مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار دون أي معيقات وتأخير، والأمر الثاني إيفاء الدول المانحة في مؤتمر المانحين في القاهرة ووضع هذه الالتزامات موضع التنفيذ.
وشدد الخضري على ضرورة إنهاء الحصار والاحتلال، لأن الشعب الفلسطيني حقه مشروع في الحرية والانعتاق من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
