كشف المدير الفني لمركز بلاطة خليفة الخطيب، أن مدافعه محمد خطيب بالغ كثيرا عندما تحدث عن مشواره مع بلاطة وأنه تعرض لتمييز عنصري من أبناء البلد.
وقال الخطيب في تصريح لـ"فلسطين الآن"، أن ناديه تعاقد مع خطيب برفقة المهاجم قاسم حجيرات الذي تم إنهاء عقده بعد فترة قصيرة من ضمه وتمسك الفريق باستمرار خطيب.
وبين أن خطيب بدأ في التغيب عن التدريبات بحجة المواصلات وعدم وجود لاعبين يرافقونه إلى نابلس، منوهاً أن عضو الإدارة إبراهيم صقر عمل على حل الموضوع واستقدام لاعبين من الداخل ليتسنى لخطيب مرافقتهم في طريق الذهاب والإياب.
وأضاف الخطيب أن مستوى اللاعبين أيمن حجازي ومحمد أبو دبوس لم يرتق للمطلوب، ولذلك قررت الهيئة الإدارية فسخ التعاقد معهم، لافتا إلى أن خطيب عاد وتغيب مرة أخرى عن التدريبات بالرغم من أن الإدارة صرفت له راتب شهر وكانت متمسكة باستمراره.
وأكد أنه حرص على إشراكه بعدة مباريات كمدافع متأخر أو مساك أو مدافع أيمن، مشيراً إلى أن خطيب أبدى استعداده باللعب في أي مركز يحتاجه الفريق، وتخلف عن حضور مباريات كأس أبو عمار في مواجهة شباب الخليل وثقافي طولكرم.
ولفت الخطيب إلى أن إدارة بلاطة اتفقت مع خطيب على زيادة راتبه شرط العودة للتدريبات والحضور مع اللاعبين محمد جمال ووليد عباس، مبيناً أنه حضر مباراة دورا ولكنه لم يلعب لعدم جاهزيته.
ونوه أنه أشرك خطيب بدلا من الكابتن بهاء البدرساوي بسبب غيابه ولاحظ المدرب عدم الانسجام بينه وبين وسيم عباس وخط الدفاع، مضيفاً أن خطيب أبلغه أنه سيسافر إلى إسبانيا حيث دفع مبلغ عشرة آلاف شيكل ولا يستطيع إلغاء السفر.
وبين الخطيب أنه طلب من مدافعه تأجيل سفره حتى يلعب مباراة الأمعري، إلا أنه فوجئ بسفره لمدة أسبوعين والفريق بأمس الحاجة له، وقال أن المدرب سمحت له بالسفر. فهل يعقل أن أسمح له دون الرجوع للإدارة ولذلك أبلغت الإدارة وتم الاتفاق على مخاطبة الاتحاد بموقف الإدارة.
وأشار إلى أنه جرب خطيب في عدة مباريات ولكن عدم انسجامه وتركه للفريق والسفر ونحن في أمس الحاجة له، أجبرنا على إيقافه، لافتا إلى أنه لم يسمح له بالسفر وفوجئ عندما أبلغه اللاعب وليد عباس بسفره.
ورد الخطيب على ادعاء خطيب بأن لاعبين بلاطة عنصريين ولا يستمعوا لكلام المدرب، فقال: "إذا كانوا عنصريين فكيف لعب محمد جمال ووليد عباس وفادي لافي وعبد أبو حبيب وعبد الله الصيداوي وغيرهم"، وهناك لاعبين مثل مصطفى كميل وإحسان صادق يتابعوا كل مباريات بلاطة وما زالوا يعتبروا بلاطة أهلهم وفريقهم.
وشدد على أن خطيب لم يكن البديل للكابتن بهاء البدرساوي في تركيبة الفريق، فالبدرساوي كابتن الفريق ولا يمكن الاستغناء عنه وهذا اتضح في مباراة الثقافي عندما لعب خطيب مكانه لم يستطيع التكيف مع اللاعبين.
ونفى الخطيب ما قيل أن لاعبي بلاطة لا يستمعون لكلامه، مبيناً لو أن ذلك صحيح لما استمر مع الفريق كل هذه الفترة، فاللاعبين أبنائي ومعظم تدرج معي في الفئات العمرية، مشيراً أن الكل يستغرب من طبيعة العلاقة القوية التي تربطني بهم فهم قريبين من قلبي.