قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، إن نسبة تعذيب المعتقلين الفلسطينيين الذين يتم نقلهم إلى مركز توقيف "عصيون" الاحتلالي بلغت 100%، حيث يتعرضون هناك لأشكال عدة من التنكيل اللفظي والجسدي، كالشتم المبرح والضرب بكل الوسائل والطرق، وتركهم في الساحات عرضة للبرد، وحرمانهم من الماء والطعام.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن جميع زيارات المحامين إلى المركز المذكور أجمعت على أن هناك سياسة ثابتة في التعامل مع كافة المعتقلين، وأن التعليمات للسجانين والشرطة والجنود في المركز واضحة، بأن يتم الضغط التأثير عليهم وإدخال الرعب والخوف فيهم، ومحاولة انتزاع الاعترافات منهم بطريقة غير قانونية.
وحذرت من "استمرار هذا النهج من الإرهاب، خصوصا وأنه يمارس بحق أطفال قصر، كون النسبة العظمى من الاعتقالات موجهة بحقهم، وأنه يتم التفرد بهم بطريقة وحشية".
وطالبت الهيئة كافة المؤسسات الحقوقية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى بالتركيز على هذا المركز الاحتلالي، وان يتم توثيق كل الانتهاكات بحق الأسرى الأطفال.
وكان محامي الهيئة حسين الشيخ زار العديد من الأسرى أمس، وهم: صالح الجعيدي، وعبد الرحيم زماعرة، وهشام الأطرش، وأشرف السويطي، ويزن مرقطن، ووسام الهيموني، ومحمد ديرية، ومحمود ثوابتة، وشاكر طقاطقة، ويوسف كاتبه، حيث تضمنت جميع رواياتهم إشارات واضحة إلى وجود التعذيب بشتى الوسائل.