استنكر مركز أحرار لحقوق الإنسان إعدام الاحتلال فلسطينيين خلال 24 ساعة واستخدام القوة المفرطة لمجرد “الاشتباه“، بعد قتل المواطنة مهدية حماد (40 عاماً) الجمعة، وإعدام المسن ماهر الجابي (55 عاماً) أمس.
وقال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، "إن الاحتلال استخدم العديد من عمليات القتل غير القانونية ” والتدابير المتطرفة ” ، وإن جميع الإجراءات المتبعة لم تكن مبررة وأن حالة الهوس الأمني الذي يعيشه الاحتلال تجلعه يطلق النار لمجرد الاشتباه” .
وكان مركز أحرار قد رصد 22 حالة تم خلالها إطلاق النار بشكل متعمد على فلسطينيين دون أن يمثلوا أي تهديد مباشر، فيما يبدو أنه خارج نطاق القضاء.
وأوضح الخفش أن الاحتلال يتعمد ترك الشخص المصاب بالرصاص ينزف حتى الموت على الأرض دون أن يعمل على تقديم المساعدة الطبية وعلاجه، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً لحظر التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة السيئة.
وذكر مركز أحرار أن الاحتلال دائماً ما يلصق التهم فوراً دون إجراء أي تحقيق حقيقي بمشاركة أي مؤسسة حقوقية، فتهم محاولات الطعن والدهس هي المبرر الغير مقنع لأحد، والذي يدعيه الاحتلال بعد قتل أي فلسطيني .
وطالب الخفش منظمة العفو الدولية والمؤسسات الحقوقية والسلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة العمل الجاد لوقف هذه الانتهاكات ولمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا وتوثيق وتسجيل هذه الجرائم المخالفة لجميع الأعراف والقوانين .