في موقف يسجل لها، عبرت نقابة الصحفيين عن إدانتها الشديدة لقيام عناصر أمنية فلسطينية اتبع حرس الرئاسة بالاعتداء على عدد من الصحفيين ومنعهم من الوصول إلى منطقة المواجهات في البالوع برام الله، واحتجاز بعضهم ومصادرة وتفتيش كاميراتهم، ما يمثل مساسا بحق الصحفيين في ممارسة عملهم.
وفي بيان وصل "فلسطين الآن"، استنكرت النقابة انتهاك الأمن حقوق الصحفيين ومنعهم من أداء مهامهم ودورهم المهني، رافضة اية محاولات للتعامل معهم على أساس أنهم جزء من الأحداث، مؤكدة أن دور ومسؤولية الصحفيين هي تغطية الفعاليات بطريقة مهنية ونقل ما يجري على الأرض بموضوعية ومهنية دون التدخل، ما يستوجب احترام دورهم المهني بدلا من انتهاك حقوقهم.
وطالب بيان نقابة الصحفيين الرئيس محمود عباس بصفته راعي السلطات الدستورية الثلاث أن يحمي الحريات وخاصة الحريات الإعلامية ويحمي تطبيق القانون، وتابع "كما نطالبه بمعاقبة أفراد ومسؤولي الأجهزة الذين اعتدوا على الصحفيين، ونطالب قادة الأجهزة الأمنية ورئاسة الحكومة، إدانة هذه الأعمال ومعاقبة المتورطين بارتكابها لأنها تمس بالدرجة الأولى بحقوق الصحفيين".
وشددت النقابة على موقفها الداعم لتوسيع سقف الحريات الإعلامية وضمان حقوق الصحفيين والتصدي لكافة المحاولات والممارسات الرامية إلى المس بها، مؤكدة
لكل صحفيي فلسطين أن النقابة لن تتهاون مع أي أحد يمس حرياتهم المهنية وكرامتهم وستبقى المدافع الأمين عن الصحفيين. على حد تعبيرها.
