نفى وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني تيسير جرادات ما تناقلته وسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية، حول تصريحات نسبت له عن قيام وزارة الخارجية باستدعاء السفير المصري لدى دولة فلسطين السفير وائل عطية، للاحتجاج على الحادث الذي أدى إلى مقتل المواطن الفلسطيني إسحاق حسان.
وقال الوكيل جرادات في بيان صحفي، مساء الأحد، "إن وزارة الخارجية تتابع هذه الحادثة المؤسفة مع الجهات الرسمية المختصة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، من خلال سفارتها في القاهرة للاطلاع على ملابسات هذه الحادثة وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستلام و نقل جثمان المواطن وإعادته إلى ذويه في قطاع غزة".
وكان الشاب حسان (28 عاما) من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة، ويعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، قتل الخميس الماضي بعد إطلاق جنود مصريين عليه نحو 15 رصاصة، بعدما اجتاز الحدود البحرية بين القطاع المحاصر ومصر لبضعة أمتار.
وعبرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مساء الأحد عن أسفها العميق لمقتل الشاب إسحاق خليل خميس حسان على الحدود الفلسطينية المصرية بعد تجاوزه لها لعدة أمتار ودخوله المياه المصرية.
ودعت القوى في بيان صحفي عقب اجتماعها الدوري في غزة، الأشقاء في جمهورية مصر العربية إلى فتح تحقيق فوري وجاد للوقوف عند ملابسات الحادثة المؤسفة ومحاسبة المسئولين عنها لضمان عدم تكرار ذلك.
كما عبّر نشطاء فلسطينيون وعرب عن استنكارهم الشديد لإعدام الجيش المصري شابًا فلسطينيًا عاريًا بعد اجتيازه الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر، وأطلقوا وسم "#ليش_قتلوه"، الذي حظي بتفاعل كبير.
ولم يقتصر استخدام الوسم على النشطاء، بل تعدى ذلك لانتشاره على صفحات المواقع الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما رصدته عديد وسائل الإعلام العالمية، وصنعت تقاريرًا عنه.