دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السلطات المصرية لتغيير سياستها العدائية تجاه قطاع غزة وأهله الصامدين.
جاء ذلك في معرض تعليق بحر على قيام الأمن المصري بإعدام المعاق الفلسطيني إسحاق حسان على الحدود الفلسطينية – المصرية أول أمس.
وأكد بحر في بيان صحفي اليوم أن الأمن المصري قام بجريمة إعدام بامتياز وبدم بارد للمعاق حسان دون أي مبرر منطقي أو موضوعي، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية – مصرية مشتركة للوقوف على الأسباب والخلفيات التي دفعت الأمن المصري لارتكاب الجريمة.
وأشار بحر إلى أن متابعة حيثيات وملابسات الجريمة التي استهدفت الشاب المعاق تؤكد النزعة العدائية المفرطة التي تحرك بموجبها الجنود المصريون بما لا يمكن تفسيره في ظل روابط الدين والعروبة والأخوة والجغرافيا والتاريخ والمصير المشترك التي تجمع أهالي قطاع غزة بأشقائهم المصريين.
وأضاف أن ما جرى أحدث صدمة مدوية وجرحا غائرا في نفوس أبناء شعبنا الفلسطيني، بما يستوجب على الأشقاء في مصر معالجتها بشكل تام وسليم دون أي إبطاء أو تأخير.
ودعا بحر الأشقاء المصريين إلى لجم الأصوات الإعلامية النشاز التي تحرض على الفتنة وتنفث سمومها تجاه أهالي قطاع غزة دون أي وازع ديني أو أخلاقي أو عروبي أو إنساني.
واختتم بحر بيانه بالتأكيد على ضرورة قيام السلطات المصرية بالاعتذار عن هذه الجريمة، وإنهاء معاناة أهالي القطاع عبر فتح معبر رفح بشكل كامل دون أي تلكؤ أو تأخير.
