يعاني الأسير المحرر محمد التاج، من مدينة طوباس، من رفض مخابرات الاحتلال الإسرائيلي منحه تصريحًا دائما للدخول إلى مشفى "بلنسون" في الداخل المحتل، لمتابعة وضعه الصحي.
وكان التاج قد خضع لعملية زرع رئتين في الهند في أكتوبر الماضي، وبحاجة ماسة لمتابعة الفحوصات.
وبيّن التاج أنه "بحاجة لزيارة المشفى كل أسبوع لمتابعة قبول جسمه للأعضاء الجديدة وفحص تحسن وضعه الصحي".
وأوضح أن مخابرات الاحتلال ترفض دائمًا منحه تصريحا، وبعد محاولات وواسطات، توافق على ذلك ليوم واحد فقط، "وهذا الأمر متعب وقد يؤثر على وضعي الصحي في المستقبل".
يشار إلى أن الاحتلال أفرج عن التاج في نيسان 2013، بعد معاناته من تليف في الرئتين بنسبة 95%، حيث أمضى في الاعتقال 14 عامًا.
وقال التاج إن "الأطباء أكدوا له أن وضعه الصحي في تحسن مستمر، واستمرار التحسن منوط بمواظبته على مراجعتهم وتلقي العلاجات".
وختم حديثه "إدارة مصلحة المعتقلات لم تفرج عني إلا عندما تيقنت أنني سأموت وأرادت التخلص مني، ولكن خابت ظنونها عندما تمكنت من زراعة الرئتين في الهند".
