دافع القيادي المطرود من حركة فتح وعضو لجنتها المركزية السابق محمد دحلان، عن التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني ، لكنه طالب السلطة باتخاذ موقف منه بعد أن أفرغه الكيان من هدفه. وفي صفحته على الفيسبوك والتي أضحت أداة رئيسة له للتواصل مع أنصاره قال دحلان من دبي: "إن التنسيق الأمني يجب أن يكون سيفًا بيد السلطة وليس سيفًا عليها". وأضاف دحلان "بعد أن بدأنا نسمع أصواتًا من داخل السلطة تنادي بضرورة وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بغرض الاستهلاك الإعلامي، أذكر أن التنسيق الأمني كان جزءًا من الاتفاق السياسي الذي اغتالته إسرائيل منذ استشهاد الزعيم الراحل أبو عمار (ياسر عرفات) الذي استخدمه كرافعة سياسية، فقد كان الأمن جزءًا من اتفاق السلام من أجل استرداد الأرض". ومضى دحلان قائلاً: "إسرائيل قد أوقفت الشق السياسي وأعادت احتلال الضفة وتحاصر غزة وتهود القدس وتسمن الاستيطان وتقتل وتعتقل؛ فما الفائدة من استمرار التنسيق الأمني!".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.