ذكر موقع القناة الثانية العبرية، مساء اليوم الأربعاء 29-2-2012، أن الجيش الصهيوني عثر بالصدفة على مخزن للسلاح والذخيرة يتبع له، أثناء عمليات بناء الجدار الفاصل على الحدود مع مصر. وأشار الموقع إلى أن جرافة عسكرية اصطدمت أثناء عملها في بناء الجدار على الحدود المصرية، بأغصان أشجار مدفونة في الأرض، ليتبين وجود مخزن كبير للسلاح يعود ملكيته للجيش الصهيوني منذ أكثر من 30 عاماً. ولفت الموقع إلى أنه تم استدعاء وحدات الهندسة وخبراء المتفجرات التابعين للجيش، وأخرجوا على مدار خمسة أيام أنواع مختلفة من الذخيرة والأسلحة وقاموا بإتلافها، مشيراً إلى أن بعض هذه القذائف كانت موجودة في باطن الأرض في الجانب المصري من الحدود. وأوضح الموقع أن المخزن يعود إلى فترة احتلال الجيش الصهيوني لشبه جزيرة سيناء، ولم يتم إخلاؤه منذ ذلك الوقت. في ذات السياق أكد الناطق باسم الجيش الصهيوني أن جزءاً كبيراً من هذه الأسلحة لم يعد قابلاً للاستخدام بفعل الزمن، في حين أكد بعض الجنود وجود قذائف مدفعية صالحة للاستخدام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.