أكد فائد مصطفى سفير دولة فلسطين لدى تركيا تمسك انقرة برفع الحصار عن قطاع غزة مقابل تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
لكن هذا الشرط قد يجري على مراحل، وفقا لما نقله مسؤولون اتراك للسفير، إضافة إلى تعويض عائلات الضحايا الذين قتلوا على أيدي الكوماندوز البحري الاسرائيلي الذي هاجم سفينة "ما في مرمرة" التركية .
وأوضح لوكالة معا ان تطبيع العلاقات مسألة تحتاج الى وقت وتجري على مراحل وكذلك رفع الحصار عن قطاع غزة في حال وافقت "إسرائيل" عليه، خاصة ان الخلاف ما زال موجودا في هذا الموضوع، فيما هناك افق للتسوية حول تعويض عائلات الضحايا بعد اعتذار تل أبيب على لسان رئيس الحكومة نتنياهو.
وأكد أن تركيا قد تبدأ بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" دون رفع الحصار، لكنها لن تختتم عملية التطبيع الا بتنفيذ الشرط.
ويقصد برفع الحصار، منح المواطنين حرية الحركة والتنقل على المعابر بين قطاع غزة و"إسرائيل"
، إضافة إلى تسهيل دخول البضائع ومواد البناء قال السفير.
وتربط فلسطين وتركيا علاقات تجارية قوية، وتعد انقرة الشريك الثالث لفلسطين على مستوى العالم من حيث التبادل التجاري وتقدر قيمة التبادل بـ 400 مليون دولار سنويا.
ورصدت تركيا مبلغ 200 مليون دولار لإعادة اعمار قطاع غزة، كما وتقدم مساعدات انسانية عبر ذراعها الانساني المتمثل بمؤسسة تيكا التركية للفلسطينيين في قطاع غزة.
