أشاد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالأداء الأسطوري لكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الذي تجلى أوضح ما يكون في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منتصف عام 2006.
وأكد بحر في بيان صحفي اليوم تعليقا على نشر كتائب القسام لأسماء الشهداء الذين شاركوا في أسر شاليط، أن كتائب القسام أبدعت أيما إبداع في إيلام العدو الإسرائيلي والإثخان في جنوده وأبلت بلاء حسنا في كافة الحروب والمواجهات العسكرية مع قوات الاحتلال منذ تأسيسها وحتى اليوم.
ولفت بحر إلى أن الشهداء الآسرين لشاليط يشكلون وسام فخر وعزة على جبين شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء رفعوا رأس مقاومتنا وشعبنا وأمتنا عاليا وأذلوا ناصية الجيش الإسرائيلي الذي ادعوا –دهرا- أنه لا يقهر.
وأشار بحر إلى أن كتائب القسام وشهدائها الأبطال، قهروا جيش الاحتلال وجرعوه كأس الهزيمة والخسران في موقعة أسر شاليط، وعلموه درسا لن ينساه أبد الدهر، معبرا عن فخره العظيم واعتزازه الكبير بأداء وجهد وجهاد واستبسال مجاهدي القسام في الدفاع عن أبناء شعبهم وإخلاصهم لدينهم ووطنهم وقضيتهم.
وأوضح بحر أن نشر أسماء الشهداء بعد قرابة 10 سنوات على عملية اختطاف شاليط دون أن تتمكن سلطات الاحتلال ومؤسساتها العسكرية والأمنية والاستخبارية من الوصول إلى أية معلومة بشأنهم، يشكل إنجازا أمنيا واستراتيجيا غير مسبوق يدون بأحرف من نور لصالح شعبنا ومقاومتنا، وإخفاقا أمنيا واستراتيجيا إسرائيليا سوف يسجل بمداد أسود في صفحات الخزي والعار.
ودعا بحر إلى تنظيم مسيرات وفعاليات شعبية عارمة وفاء لشهداء الكتائب الآسرين لشاليط، مشددا على ضرورة توفيتهم حقوقهم كاملة والعرفان بعملهم العظيم وجهدهم الرائع الذي توّج بأسر شاليط.
