جدد وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان تمسكه بغور الأردن كجزء من أمن الكيان الصهيوني ، داعيا إلى تكثيف الاستيطان فيه. وقال خلال جولته في منطقة غور الأردن "إن (إسرائيل) لا يمكنها أن تجازف بخسارة عسكرية ومدنية في غور الأردن", مدعيا أن أمن إسرائيل يعتمد على الحفاظ على منطقة الغور. وتحدث ليبرمان من أعلى تلة مرتفعة تطل على الغور في المنطقة المقابلة للحدود الأردنية، قائلا "لا يمكننا الحصول على دولة لإسرائيل دون الحفاظ على السيطرة على غور الأردن". وأضاف "يجب أن يكون (لإسرائيل) وجودا عسكريا ووجودا مدنيا على حد سواء, وإن المستوطنات في غور الأردن ساهمت في بناء الدولة واستقرار أمنها, وينبغي أن تبقى كما هي بل ينبغي النظر في تعزيزها وليس التخلي عنها". وأوضح ليبرمان أن غور الأردن يعتبر واحدا من المواضيع الأكثر حساسية في المفاوضات،وأن إسرائيل تدرس بعناية ودقة إن كان يمكنها منحها للفلسطينيين أو إذا كان ينبغي تمركز قوة دولية هناك. وأضاف مستدركا "عندما أنظر إلى ما يجري في سوريا والمنطقة برمتها, فإنني أجد أن هذه الاضطرابات ساهمت في توضيح الصورة لإسرائيل بأنه لا يمكنها أن تجازف بخسارة غور الأردن".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.