الطائرة البرق "إف 35" من الطائرات التي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تطويرها استعدادا لاستغلالها في مهماتها الجوية وترويجها لبيعها لبعض دول العالم.
وتتميز الطائرة أنها من عائلة الطائرات ذات المقعد الواحد، وأحادية المحرك النفاث، وتتمكن من الكيران في جميع الظروف والأحوال الجوية، وهى من أقوى الطائرات المقاتلة من حيث التصميم والإمكانات، وتقوم بمهام الطائرة الشبح والقادرة على التخفي من الرادارات.
وتستهدف الطائرة الجمع بين ثلاث مهام عسكرية في غاية الأهمية، وهى قصف الأهداف البرية، إضافة إلى قيامها بعمليات الاستطلاع الجوي، ولديها القدرة على صد الهجمات الجوية والاشتباك مع المقاتلات الأخرى.
الطائرة قادرة على إطلاق 181 طلقة في ثواني معدودة وإعادة الشحن مرة أخرى ، حيث تم عمل تجاويف لـ 4 بندقيات من نوع جاتلينج والتي تطلق النار وتبقى مخفية في الجناحين.
كما أن الطائرة كسرت قواعد المقاتلات في الإقلاع والهبوط، حيث تتمكن من الإقلاع في أقصر مسافة ممكنه، ويمكنها الهبوط في شكل رأسي، ويمكن لمحركها النفاث أن يدفعها بقوة 43 ألف باوند وبسرعة 1200 ميل في الساعة.
وتتمكن الطائرة من حمل نوعيات مختلفة من القاذفات والقنابل والصواريخ لمهامها المتعددة، وبالتكنولوجيا المتطورة التي تحملها تعتبر تلك الطائرة من أحدث الطائرات في العالم التي تسير خلسة دون ان يلتقطها الرادار.
أجرى على الطائرة عدة اختبارات منها اختبار القفز والذي يكون من خلال تسيير الطائرة على مدرج قصير جدا ذو حافه صاعدة إلى الاعلى لاختبار إمكانية قفز الطائرة والطيران بعدها إلى الجو بنجاح، وهو اختبار تمكنت بقوة محركها النفاث مع إمكانيته للتوجيه الرأي من النجاح.