أرجع مدير الهيئة العامة للبترول أحمد الشنطي، سبب أزمة الغاز في قطاع غزة إلى التعامل المزاجي للعاملين في المعبر الإسرائيلي الأمني، وحجة الإسرائيليين بعلو أمواج البحر والميناء الذي يمنع دخول السفن في عرض البحر وبالتالي يتأخر ضخ الغاز لأيام مما يسبب الأزمة.
وأوضح الشنطي في اتصال هاتفي خاص لـ"فلسطين الآن" اليوم الخميس أن الكميات المطلوبة من الغاز مدفوعة الثمن مسبقًا ويوجد إمكانية لتزويدها، "وليس هناك سبب لتأخيرها" وفق قوله.
وأضاف "أنه في الطبيعي يدخل قطاع غزة 11-12 شاحنة بترول يوميًا، لكن بالأمس دخل 6 شاحنات واليوم دخلت شاحنة واحدة فقط، وهذا لا يكفي القطاع، فالزراعة تحتاج 20-40 طن من البترول في يوم الصقيع، وكذلك الحال في المستشفيات والمخابز ومنازل المواطنين".
وأشار الشنطي إلى أنهم يعملون ووزارة الاقتصاد الوطني ومباحث حماية المستهلك إلى تأمين وصول الغاز إلى المواطنين وعدم انحراف سيرها للسيارات الذي يعتبرها من أسباب تفاقم الأزمة في القطاع.
وأردف "نحن نتلقى البترول من الإدارة العامة برام الله وليس لنا تواصل مباشر مع الجانب الإسرائيلي".
وتابع الشنطي "لو أن الإدارة العامة برام الله ليست قادرة على توفير كميات الغاز المطلوبة في فصل الشتاء، يتوجب عليها تخفيض سعر الغاز ورفع فريضة "البلو" في هذين الشهرين بالذات" محملاً حكومة رام الله جزء من الأزمة.
وبدأت أزمة الغاز في قطاع غزة منذ مطلع الشهر الجاري نتيجة تكرار إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع.
