أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في سورية اليوم الجمعة، الذكرى الـ51 لانطلاقتها، بمهرجان جماهيري أقيم في مخيم السيدة زينب 'مخيم الشهداء' في العاصمة دمشق.
واعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قاسم معتوق في كلمة (م.ت.ف) في المهرجان، أن الانطلاقة هي ولادة حقبة فلسطينية جديدة في مسار القضية الفلسطينية لتحقيق الحلم الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال.
واستذكر معتوق كوكبة شهداء الحركة وقادتها الابطال وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار، مؤكدا ضرورة إنهاء حالة الانقسام الاسود وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأعرب معتوق عن أمله وتفاؤله بالمصالحات والتسويات التي تتم في محيط مخيم اليرموك لإنهاء أزمته وعودة تدريجية لأهله وأهل المخيمات الأخرى.
من جهته اكد عضو قيادة اقليم حركة فتح أحمد زيتوني، أن انطلاقة "فتح" هي علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني الحديث، مشيرا الى أن العمق العربي هو أحد مقومات الثورة الفلسطينية، وان الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الشعب العربي والدعم العربي هو ركيزة أساسية لنضاله.
ورأى رئيس اتحاد عمال فلسطين فرع سوريا غسان الحسن، في حديث: أن الهبة الشعبية الحالية تدل على أن شعبنا شعب حي ويسلم الراية من جيل إلى جيل، وأنه لن يرضخ للاحتلال وسيواصل مقاومته حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره أكد عضو قيادة اقليم حركة فتح محمد أحمد الشيخ :أن فتح حركة عملاقة وهي حركة جماهيرية حركة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم أينما وجدوا.
وتخلل المهرجان لوحات فنية متنوعة أدتها فرقة أشبال وزهرات فتح، كما قدم الشاعر الفلسطيني ماهر محمد مجموعة من قصائده الشعرية.
واختتم المهرجان بحفل غنائي لفرقة "جذور الأرض" للأغنية الوطنية الملتزمة التي أدت أغاني الثورة الفلسطينية.
