طالب الاتحاد الدولي للصحافيين الجمعة 02-03-2012 سلطات الاحتلال الصهيوني بإعادة المعدات التي استولت عليها عندما داهمت قناتين فلسطينيتين في رام الله الأربعاء الماضي. وأعرب الاتحاد في بيان من مقره في بروكسل عن قلقه الشديد إزاء تقارير أفادت بأن القوات الإسرائيلية قد صادرت معدات من تلفزيون (الوطن) وتلفزيون (القدس) في رام الله صباح الأربعاء. واقتحم نحو 40 جنديًا صهيونيًا مكاتب التلفزيونين في رام الله وصادروا جهاز الإرسال من تلفزيون (الوطن) وجميع أجهزة الكمبيوتر الخاصة به كما صادروا جهاز الإرسال من تلفزيون (القدس) وغيره من المعدات. وقال السكرتير العام للاتحاد الدولي للصحافيين بيث كوستا إن: "هذا العمل يثير مخاوف حقيقية حول حرية التعبير في فلسطين"، محذرًا من أن إغلاق التلفزيونين "يحرم الناس من الوصول إلى المعلومات"، داعيًا وزارة الجيش الإسرائيلية لإعادة المواد التي تم الاستيلاء عليها. من جهتها، نددت منظمة (مراسلون بلا حدود) الجمعة بسلطات الاحتلال التي أصدرت الأوامر بإغلاق المحطتين ومصادرة معداتها. وقالت المنظمة في بيان لها من مقرها في باريس إنها "تشعر بصدمة عميقة إزاء الغارات التي نفذتها القوات الإسرائيلية على محطتين تلفزيونيتين في الضفة الغربية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي والاستيلاء على معداتها واجبارها على الاغلاق". وأضافت: "هذه العمليات التعسفية وغير القانونية تستخدم مرة أخرى لترهيب وسائل الإعلام والصحافيين الفلسطينيين الذين يقعون ضحايا الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الجيش الإسرائيلية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.