قال زعيم المعارضة الإسرائيلية إسحق هرتسوغ في افتتاح جلسة حزب "المعسكر الصهيوني" إن "إسرائيل" تعيش أجواء انتفاضة فلسطينية ثالثة، وانتقد حكومة نتنياهو لعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف توسع الهجمات.
وأضاف هرتسوغ أنه لو كان لـ"إسرائيل" رئيس حكومة حقيقي لفعل الكثير من أجل وقف موجة العمليات التي تنتشر في شوارع "إسرائيل" وتقتل يوميا الإسرائيليين وتتواصل هجماتها منذ أكثر من مئة يوم "ما يعني أننا لسنا أمام موجة عمليات سرعان ما تنقضي لكننا أمام انتفاضة ثالثة من نوع جديد".
وأشار -وفقا لتقرير أوردته صحيفة معاريف- إلى أنه يجب على حكومة نتنياهو البحث عن طريقة جديدة لمواجهة هذه الانتفاضة، مهاجما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يبدو عليه التعب، ويكتفي وفق هرتزوغ بالتحريض على خمس سكان الدولة -قاصدا العرب- الذين اتهمهم باختراق القانون.
من جهته، قال زعيم حزب "هناك مستقبل" إنه مع دخول ما وصفها بالانتفاضة شهرها الرابع، تواصل الأمهات اليهوديات عدم إرسال أطفالهن إلى الحدائق العامة، والجمهور الإسرائيلي يشعر بأنه غير محمي بما فيه الكفاية، وطالب يائير لابيد بدعم الشرطة والجيش وأجهزة الأمن في عملها لمحاولة استعادة الأمن داخل "إسرائيل".
أما زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" فقد هاجم سياسة الحكومة لأنها تتبع طريقة غير مجدية في مواجهتها لما سماها العمليات الفلسطينية التي تستهدف الإسرائيليين، وطالب أفيغدور ليبرمان بسياسة جديدة تكفل إخضاع هذه العمليات وعدم الانتظار لوقوع المزيد من الخسائر البشرية.
وأكد ليبرمان أن الحكومة الحالية تفضل الهروب بدلا من مواجهة الواقع الأمني، وتريد شراء الهدوء الأمني بأي ثمن ممكن.
