نفى الناطق باسم الطلبة المعتصمين في جامعة بيرزيت "سعيد القصراوي"، ما تناقلته وسائل الإعلام عن قرار الكتلة بتعليق اعتصامها، واصفاً إياه "أنه خبرعارٍ عن الصحة"، مؤكداً على استمرار الاعتصام داخل أسوار الجامعة حتى تتحقق كافة مطالب المعتصمين المتمثلة بوقف الاعتقالات السياسية والاستدعاءات بحق طلبة الجامعة. وأضاف القصراوي أن يوم السبت 3/3/2012 هو يوم إضراب كامل عن الطعام لمدة يوم واحد في خطوة احتجاجية تتبعها خطوات تصعيدية أخرى في الأيام المقبلة. ووجه القصراوي نداءً لرئيس السلطة محمود عباس قائلاً :"نطالب الرئيس أبو مازن بصفته مسئولاً عن الأجهزة الأمنية وبصفته أيضاً رئيساً للوزراء القادم حسب اتفاق الدوحة بأن يتخذ قراراً حاسماً بإنهاء ملف الاعتقال السياسي عبر توجيه أوامر واضحة للأجهزة الأمنية بالتوقف عن الاعتقالات السياسية". وقال القصراوي أنهم قاموا بإرسال رسائل متعددة لأمين الجامعة العربية نبيل العربي، وللسفارات العربية في رام الله ولمجلس الجامعات العربية ولرئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي لشرح معاناة طلبة الجامعات الفلسطينية بسبب الاعتقال السياسي. واختتم القصراوي تصريحه قائلا: "أن طلاب الجامعات الفلسطينية يجب أن يكونوا رافعة لإنهاء الاعتقال السياسي والانقسام الفلسطيني،وطالب الكتل الطلابية في جميع جامعات فلسطين بصياغة ميثاق شرف لرسم الخطوط العامة لتطوير العمل الطلابي الخدماتي بعيدا عن تدخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية". يشار إلى أن الاعتصام بدأ منذ يوم الخميس 23/2/2012 بعد حملة استدعاءات واعتقالات قام بها جهاز الأمن الوقائي على مدخل جامعة بيرزيت مما اضطر بعض الطلبة إلى الاعتصام داخل حرم الجامعة، وأعلنوا أنهم سيواصلوا اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم في إغلاق ملف الاعتقالات والاستدعاءات السياسية.