قال محمد نوح أبو جابر شقيق الأسير الأردني في سجون الاحتلال عبد الله أبو جابر والمضرب عن الطعام منذ 59 يوما قوله أن شقيقه بدأ يتقيأ الدم في مستشفى الرملة ويرفض العلاج.
وأضاف أبو جابر: "ماذا فعلت الحكومة الاردنية بزيارة شقيقي؟ ، هل كان من أجل إقناع أخي فك إضرابه فقط ؟ وعندما لم يفكه تم أعادته من مستشفى العفولة إلى مستشفى و"مسلخ" الرملة كي يلقى حتفه فيه !"
وأضاف أبو جابر: "أين أنت يا وزير الخارجية ناصر جودة عن ذلك ولماذا المماطلة في قضية اخي الاسير عندما وكلنا بمقابلتنا بل نيابة عنك المستشار في وزارة الخارجية محمد أبو وندة والأمين العام محمد بني ياسين وقالوا سنقوم بالاهتمام في قضية الأسير الأردني عبدالله أبو جابر واطلاعكم على اوضاعه وتأمين زيارة بأسرع وقت لأهله ولكن حتى الان لم نرى أو نسمع أي خبر جديد عن قضية أخي منكم يا وزارة الخارجية وصحة أخي بتردي"
يشار إلى أن الأسير أبو جابر أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل شهرين تقريبا للسماح له بزيارة أهله والمطالبة بحقه في عرضه على ما يسمى بمحكمة (الشليش) وهي بالعبرية تعني (الثلث) ويعرض عليها الأسرى بعد أن يمضوا ثلثي المدة ليتم الافراج عنهم لحسن سلوكهم وشطب ثلث مدة الحكم المتبقي .
يذكر أنأابو جابر معتقل منذ عام 2000 ومحكوم بالسجن مدة 20 عاما وهذا الإضراب الثاني له.
