قال رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية، محمد أبو جياب، إن الجانب الفلسطيني لا يسعى على الصعيد سياسي للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال كميات أكبر من الغاز إلى قطاع غزة.
وأضاف أبو جياب، أن "إسرائيل" تمارس ضغوطا على القطاع متذرّعة بسياسات أمنية، موضحا أن "تل أبيب" لا تسمح بإنشاء بنية تحتية بغزة لتخزين الغاز، وتعرقل أية إجراءات لذلك.
وأشار إلى أن قرابة 60% من الغاز الوارد للقطاع يتم بيعه لأصحاب السيارات الأجرة "التاكسي"، الذين حولوا عمل سياراتهم للغاز بدلا من البنزين لارتفاع سعره، بشكل بات يجور على حق المواطن في الحصول على الغاز، كما أن الموردون يفضلون بيع الغاز للسيارات لأن السائقين يدفعوا أكثر للحصول على الغاز.