اعتنقت شابة يهودية في العشرينات من عمرة الدين الإسلامي ، مؤكدة أنها وجدت راحة النفس في الإسلام وأنها وجدت الدين الإسلامي مثير للاهتمام ، مشيرة إلى أنها تنوي العيش مع عائلة فلسطينية مسلمة في مدينة يافا المحتلة. وحول قصة إسلامها، تعرفت الشابة عن طريق الصدفة على شاب مسلم، وتطورت علاقتهما وتوطدت إلى حد أنها شعرت أنها وجدت ضالتها ، لافتة إلى أنها عانت في تلك المرحلة من أزمة نفسية ، واقترح الشاب المسلم عليها اعتناق الإسلام لأن في ذلك خلاصها. وبالفعل فقد بدأ الشاب بتعليمها أسس الديانة الإسلامية ، مع مرور الأيام تغير حال الفتاة وظهرت بشكل أفضل عن سابقها، مع عودتها إلى منزل العائلة كانت الشابة تحمل في حوزتها بعض الأوراق من تعاليم القرآن والسنة ،والتي كانت تراجعها في غرفتها. وفي مثل هذه الحالة فان "كتم السر" لا يدوم طويلا ،حيث عثرت والدتها على بعض قصاصات الورق المكتوبة بالعربية والعبرية وتيقنت والدتها أن ابنتها تعمقت في تعاليم الدين الإسلامي، ومن هول المفاجئة بدأت والدتها بالبكاء والنحيب ، وحين عادت الفتاة إلى البيت وجدت العائلة في انتظارها ، الوالد يصرخ بشكل هستيري والوالدة تبكي على ضياع ابنتها، ولكن ذلك لم يؤثر عليها ولم يرهبها من الاستمرار في طريقها الذي اختارته لنفسها. في هذه المرحلة ما زالت هوية "الفتاة يهودية" بحسب القانون مع العلم أنها أشهرت إسلامها وحصلت على بطاقة خاصة من المحكمة الشرعية الإسلامية، في الأسابيع الأخيرة لم تعد الفتاة تطيق العيش في منزل والديها وقررت هجره ، وقد انتقلت الفتاة لتعيش لدى عائلة عربية مسلمة في يافا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.