أدخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق على التغذية السوائل إلى جسده عن طريق الوريد.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن الاحتلال قام بإدخال محاليل إلى جسد الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق من خلال الوريد رغمًا عنه ودون موافقته.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع قال، اليوم إن الأسير القيق هو أول أسير مضرب عن الطعام تم تطبيق قانون "التغذية القسرية" بحقه، والذي أقرته حكومة الاحتلال في تموز من العام الماضي، بهدف كسر إرادة المضربين عن الطعام.
وأوضح قراقع أن لجنة الأخلاقيات في مستشفى العفولة المكونة من 3 أطباء، وطبيب نفسي، وعامل اجتماعي، والتي تملك صلاحية إجبار الأسير المضرب على التغذية تحت حجة خطر على حياته، قامت بتربيط الأسير القيق، وربطه بجهازي "المونيتور"، و"الانفوزيا"، لإدخال السوائل لجسمه عن طريق الوريد.
وأشار إلى أنه على الرغم من حظر تطبيق الإطعام القسري بحق المضربين وتغذيتهم بالقوة من قبل كافة الجهات القانونية واتحاد الأطباء الدولي ونقابة الأطباء في "اسرائيل"، إلا أن حكومة الاحتلال لم تأخذ بعين الاعتبار الموقف القانوني الدولي من الاطعام القسري.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هددت القيق بالتغذية القسرية بالقوة، في حال رفض فك إضرابه المستمر منذ 50 يومًا.
وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير القيق وسائر المضربين، مطالبًا بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياتهم، والضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم.
